النثر الفني العربي: بين الواقعية و ما بعد الحداثة

د. بيان ريحانوفا، جامعة صوفيا،بلغاريا

إن التطور الأدبي في كل بلد عربي منفرد تجري تحت التأثير المباشر للثقافة الواحدة التي تحافظ على طابعها المقدس والفريد عبر العصور التاريخية وتملك القوة الجاذبة لجميع الأجيال من المواطنين والدارسين والطلاب والقراء الأجانب الذين يهتمون بالأدب العربي القديم والمعاصر. وفي المرحلة الراهنة فإن هذا الإقتران ما بين الوحدة والتنوع الذي تختص أنواع النثر الفني به، يتيح الفرصة لاستعمال المقاييس الشائعة في عملية القراءة وتأويل النصوص الأدبية المكتوبة بقلم الكتاب المشهورين في الوطن العربي وخارحه. وفي مقالتنا هذه ليس الهدف الرئيسي هو تعداد إنجازات هؤلاء الأدباء بوجه العموم، بل دراسة بعض خصائص أعمالهم الفنية المتعلقة بالواقعية والحداثة وما بعد الحداثة. وبذلك سنحاول أن نسلط  الضوء على سمات نماذجهم الأدبية المتصلة بتنوع المواضيع والأساليب والعناصر التعبيرية المختلفة. ومن أجل هذا الهدف سنعتمد في دراستنا على المنهجين التحليلي والتاريخي ونحدد آفاق إبداعاتهم المستوحاة من الحياة الواقعية العادية ومن الروحانية القوية التي تتميز الثقافة العربية بها.

 الملخص أعلاه جزء من المقالة التي تم قبولها في المؤتمر الدولي حول القضايا الراهنة للغات، اللهجات و علم اللغة، 2-1 فبرایر2017، الأهواز، (WWW.LLLD.IR).


طباعة