الاستثمار الأدبي للغة التواصل الاجتماعي الألكترونية

د. عواد كاظم الغزي،

 الجامعة ذي قار، العراق

اللغة أداة الأدب  ووسيلة حمل أفكاره ، والنص الجميل من يخلق الإنزياح ، ويحقق التداعيات الذهنية عند المتلقي ، فكانت اللغة أحد معايير الجودة والتمايزبين الشعراء ، وقيل إن بعض الشعراء أحيا اللغة . واصطلح النقاد على الإنزياح والعدول وإعادة صياغة التراكيب النحوية لأجل خلق دلالات بعيدة ، وبؤر عميقة ( اللغة الشعرية ) ، وهي لغة لاتعني عدم الفصاحة ، أو المحافظة على الإشتراطات النحوية للجملة العربية ، بل تعني إعادة الصوغ والتشكيل والمحافظة على القاعدة النحوية ، ولكن ماشهده الإنسان من ارتقاء وتطور أوجب عليه استثمار تلك اللغة استثمارا جديدا ، إذ حاول استدعاء لغة أخرى تعارف عليها المتفاعلون في شبكات التواصل الإجتماعي ، وتوظيفها في بنية النص الأدبيي ليخلق دلالات جديدة ، تتحق للمتلقي طريقا أقصر في الوصول إلى معانيها ونحاول أن نستظهر ذلك في الأدب التفاعلي الذي يجعل من التواصل الإجتماعي ميدانا له ، فكانت رواية شات وصقيع للروائي محمد سناجلة ومجموعة تباريح رقمية لسيرة بعضها أزرق للشاعرمشتاق عباس معن بوصفهما نصوصا رقميةعينة البحث .  

الملخص أعلاه جزء من المقالة التي تم قبولها في المؤتمر الدولي الثاني حول القضايا الراهنة للغات، اللهجات و علم اللغة، 2-1 فبرایر2018، الأهواز، (WWW.LLLD.IR).


طباعة