آليات التماسك النصي في منفرجة ابن النحوي

د. فوزية دندوقة ،

جامعة محمد خيضر- بسكرة، الجزائر

نتوسل في هذا المقال بمنهج التحليل النصي الذي يسعى لتمييز النص من اللانص، وغايتنا من هذه الدراسة تبيان مجموعة الأدوات الشكلية والدلالية التي تعاضدت لتحقق للقصيدة المنفرجة تماسكها، بحثا عن العلاقات أو الأدوات الشكلية والدلالية التي تسهم في الربط بين عناصر النص الداخلية والخارجية، فالتماسك النصي يهتم بالعلاقات الموجودة بين أجزاء الجملة، وبين الجملة والجملة، وذلك بالتركيز على كيفية تركيب النص كصرح دلالي، والتعرف على  ما هو نص وما ليس بنص، إضافة إلى الربط بين الجمل المتباعدة زمنيا. و(المنفرجة) هي قصيدة مُشتملة على أربعين بيتًا، قال عنها أبو العباس النقاوسي إنها قصيدة شَهِدَتْ لصاحبها بجوْدَةِ الشِّعْرِ وإتْقانِه، واستعمال أساليبِ البلاغةِ بلَا تكلّف؛ بلْ بمقتضى السَّليقَة، وجودة الطبيعةِ، وذلك سبب اختيارها مدونة للدراسة اللسانية النصية.

الملخص أعلاه جزء من المقالة التي تم قبولها في المؤتمر الدولي السنوي الخامس حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب (WWW.LLLD.IR)  ، 3-2 فبرایر2021 ، الأهواز.


طباعة