صورة المرأة في رواية "الأجنحة المتكسّرة" لجبران خليل جبران و مسرحيّة "مارال" لحسين جاويد (دراسة مقارنة)

 

رشاد حسنوف،

قسم اللغة العربيّة وآدابها، كليّة الآداب والعلوم الاجتماعيّة، جامعة السّلطان قابوس، سلطنة عمان

نموذج الصّورة نموذج حيّ موجود بطريقة أو بأخرى في حياة المؤلّف، ممّا يشجّع عقله على رسم شخصيّة معيّنة بفضاءاتها الذّهنيّة، ويزوّده بالأدوات اللّغويّة والصّور الذّهنيّة والوحدات التّأويليّة والموادّ الّتي يتطلّبها العمل الإبداعيّ لإبراز تلك الشّخصيّة. ويدرس البحث نموذجين لصورة المرأة في رواية "الأجنحة المتكسّرة" لجبران خليل جبران (الأديب اللّبنانيّ) وفي مسرحيّة "مارال" لحسين جاويد (الأديب الأذربيجانيّ) لإبراز أوجه التّشابه والاختلاف بين الأديبين في إبداع الشّخصيّات. وتُعدّ رواية "الأجنحة المتكسّرة" من أولى روايات الأدب العربيّ الّتي تحتوي على قضايا المرأة العربيّة في عصر جبران، ينتقد جبران فيها الزّواج القسريّ الّذي يحرم المرأة حرّيّتها. أمّا مسرحيّة "مارال" فهي أولى مأساة في الأدب الأذربيجانيّ ترسم رؤية نمطيّة للمرأة في المجتمع الأذربيجانيّ آنذاك. وتدلّ نتائج البحث، بالاعتماد على المنهج المقارن الأمريكيّ، على أنّ هناك تشابهًا كبيرًا بين شخصيّة سلمى، بطلة رواية "الأجنحة المتكسّرة" وشخصيّة مارال، بطلة مسرحيّة "مارال" وأنّ الأديبين قد سلكا طريقًا واحدًا في تحقيق أهدافهما في وصف الشّخصيّات. وقد استلهما من وعي مجتمعهما وقاما بالدّفاع عن الحقوق الضّائعة للمرأة، وعن عوامل الحفاظ على كيان الأسرة الّتي تعدّ نواة المجتمع، وسُبل الحفاظ على العلاقة الوطيدة بين الرّجل والمرأة.

الكلمات المفتاحية: الأجنحة المتكسّرة، مارال، صورة المرأة، جبران خليل جبران، حسين جاويد.

الملخص أعلاه جزء من المقالة التي تم قبولها في المؤتمر الدولي السادس حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب (WWW.LLLD.IR)  ،  10-9 أكتوبر 2021 ، الأهواز.


طباعة