الوصائل الإحالية من النصّيّة إلى الانطولوجية

 

د. إيناس عبد برّاك الحدراوي و د. زينب ثجيل نعمة الشبيبي،

مديرية تربية النجف، النجف الأشرف، العراق

لكلِّ فرعٍ من فروع اللسانيات ميزة ، فكيف إذا جُمعتْ تحت علوم اللسانيات الحدثية وجُمعتْ معها تلك المزايا ؟ أصبح لهذه ساحة واسعة من الدراسة لا تمتلئ ، فأبرز ما وجد بالنص أنه نقل الجملة من كونها قواعدية إلى تركيبية ، مع إيجاد الوصائل الجامعة لتلك السلسلة من التراكب ، فضلًا عن وصلها بمرتكزها ألا المرجع ، الذي يمثل الجوهر الجامع لها ، وقد نجد مرجعها ذاتيًا في الواقع الانطولوجي إذا ما قورن بالنصية السردية ، التي غالبًا ما يكون مرجعها افتراضيًا ، فبالأول تصبح الوصائل الإحالية إشارية ، على حين تكون بالثاني الوصائل الإحالية غير الإشارية. والوصائل الإحالية بشقيها قد تكون واسعة ، ويكمن وصلها بين الوحدات الدلالية في النص أو الخطاب ، من ضمنها إحالة السياق الأصغر إلى السياق الأكبر وتسمى هنا بــ(الوصائل الإحالية الموسعة). وقد تكون تلك الوصائل بشقيها خطابية إشارية أو نصية غير إشارية ، مطلقة غير مقيَّدة بدائرةٍ زمكانية ، أو بالعكس ، وقد وجدنا هذا الأمر متواردًا بكثرة في نهج البلاغة ، الذي اتخذناه موطنًا للإجراء في إيجاد العلاقة بين الوصائل الإحالية النصية ، والوصائل الإحالية الخطابية .

الكلمات المفتاحية: الوصائل ، الإحالة ، الإشاريات ، نهج البلاغة.

الملخص أعلاه جزء من المقالة التي تم قبولها في المؤتمر الدولي السادس حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب (WWW.LLLD.IR)  ،  10-9 أكتوبر 2021 ، الأهواز.


طباعة