الثّورة الجزائريّة في الخطاب الشّعري العربي المعاصر من الالتزام إلى الأدبيّة

د. العـــارم عـــــزّاني و د. نجمة زقرور،

 قسم اللغة والأدب العربي، كلية الآداب واللغات، جامعة محمّد لمين دبّاغين سطيف2، الجزائر

نسعى من خلال هذه الأوراق إلى معرفة مدى احتواء الثورة الجزائرية في الخطاب الشعري العربي المعاصر كقضية، ثم تجاوز الطرح إلى الخصيصات الأدبية لهذا الخطاب الشعري، وللتطرق إلى هذا، حددنا مباحث تمأسست على ما قبليات البوح، وبوح الشعراء من الالتزام إلى الأدبية، وهنا فصلنا الحديث إلى شقين يشمل الجزء الأول منهما الثورة الجزائرية في الشعر المشرقي، وأما الشق الثاني فيخص الثورة في الشعر الجزائري. من أهم النتائج التي نرجو التوصل إليها، يمكننا حصرها في إثبات تنوع أقطار العالم العربي التي انبثقت منها قصائد الاحتواء للثورة، فضلا عن شعراء الجزائر. ومن النتائج أن نتبين مدى إبداء الشعراء في خطاباتهم الشعرية العربية المعاصرة مواقفا لهم مطبوعة بالالتزام مع الثورة الجزائرية، ومما نشيد به انبناء المواقف ضمن أنساق متنوعة ومتعددة الأطياف نورد منها نسق المساندة مع جميل حافظ، المشاركة الوجدانية مع نزار قباني، التغني بالفاتح من نوفمبر مع أبي القاسم سعد الله، التغني بالوحدة المغربية مع محمد المرزوقي، الترغيب في الاستشهاد مع محمد العيد آل خليفة. وأخيرا الالتزام بالموقف مع الثورة الجزائرية، لا يلغي أدبية الخطاب الشعري العربي المعاصر، وهو ما نسعى إلى تحديده بين تأثيثات البلاغة الجديدة من أسطورة ورمز، وبين البلاغة الكلاسيكية من تشبيه، واستعارة ومجاز.

 الكلمات المفتاحية: الثّورة، الجزائرية، الالتزام، الأدبيّة.

الملخص أعلاه جزء من المقالة التي تم قبولها في المؤتمر الدولي السابع حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب (WWW.LLLD.IR) ،  11-12 يونيو 2022 ، الأهواز.

powered by social2s