قراءةٌ في نَصٍّ أدبيٍّ قَديمٍ/ نظرةٌ في إشكالياتِ تَلَقّي الدَّارسِينَ للخِطَابِ التُّراثِيّ

د. محمد عبد الحسين محمد الخطيب و د. اوراس نصيف جاسم الربيعي،

 قسم اللغة العربية، كلية التربية للعلوم الانسانية، جامعة كربلاء و قسم اللغة العربية، كلية التربية الاساسية، جامعة الكوفة، العراق

مِن المَعلومِ أن كُتبَ التراثِ الأدبيِّ العربي؛ التي تعود إلى القرونِ الهجريةِ الأولى، تُعَّدُّ الوجهَ الحضاريَّ المشرق الأبرز، للأمتين؛ العربية، الإسلامية؛ لما تتضمنه من قيم معنوية نافعة، وصور جمالية ممتعة. غير أنّ كثيراً من الدارسين، والطلبةِ، والراغبين بالتراث الأدبي العربي، يواجهون ثلاثَ مشكلاتٍ رئيسةٍ تعترض سبيلَهم في قراءة الكتب الأدبية القديمة، واستيعابِها، وتتحدد بالتلاوة، والفَهم، والتذوق الأدبي، وكلها مرتبطة في تجاوزها، وتذليلها، بالاختيار المناسب للموقف، والحَسنِ في السمع، والأخلاقِ، والمفيدِ في الحياةِ، والمجتمعِ، إلى جانب مطالعةِ المعارفِ العامة، والإلمامِ بتفصيلاتِ العربية، وقد تبنّتْ هذه الدراسةُ المختصرةُ، عَرْضَ تلكَ الصعوباتِ، ومقترحاتِ الحلِّ المذكورةِ، المعززة بالشواهد الأدبية المناسبة. وقد اعتمد الباحثانِ في هذه الدراسة كتابَ (غُرَرِ الفَوائِدِ، ودُرَرِ القَلائِدِ)، للشريف المرتضى، المتوفَّى في (436هـ)، بوصفه كتابًا قديمًا فيه نصوصٌ قيّمةٌ، شعريةٌ ونثريةٌ. 

الكلمات المفتاحية: مستوى التلاوة، مستوى الفَهم، مستوى التذوق الأدبي، الخبر المَحكي، متوالية الحدَث والزمن، المتلقي، فِعْل القراءة.

 الملخص أعلاه جزء من المقالة التي تم قبولها في المؤتمر الدولي الثامن حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب (WWW.LLLD.IR) ،  14-15 فبرایر 2023 ، الأهواز.

powered by social2s