التصور الدلالي للمفردة القرآنية: قراءة وفق النظرية التصورية الحديثة - ألفاظ المطر إنموذجاً

د. ميسم عدنان عبد الرسول،

كلية العلوم، جامعة المستنصرية، العراق

لم يهمل علم اللغة الحديث التصوير القائم على الخاصية الدلالية بل اعتنى به كثيرا واطلق عليه مصطلح :  الدلالة وهي أن يكون الشيء بحالة يلزم من العلمٍ به العلمُ بشيء آخر, والأول الدَّالُ, والثاني المدلولُ , وهو بهذا يتقاسم  الدرس اللغوي القديم اهمية البحث الدلالي في تصوير المعنى وتثبيته في اذهان سامعيه .ولقد اشارت الدراسات الحديثة إلى أن الدلالة مقصود بها تناول اللفظ وما ينجم عنه من تأثر نفسي أو ما يُسمى ب(الصورة الذهنية )التي تتعلق باللفظ ومعناه ، الذي عن طريقهما تتكون الصورة الذهنية المتكونة في فكر المتلقي . فالإنسان لا يستطيع التحكم بالتغير اللغوي الحاصل في لغته؛ لأنها ليست قيمة مطلقة بقدر ما أن الإنسان ليس قيمة مطلقة, فالتغيرات الدلالية لا تستشير أحدًا, إذ أنها ماضية في طريقها؛ لأنها انعكاس طبيعي ومباشر لكل طرائق التعبير, فاللغة مرآة المجتمع كما أن التطور اللغوي لا يقف عند مستوى بعينه من المستويات اللغوية, بل يشتمل المستويات اللغوية جميعها , ومن ثم فإن البحث سيركز على المستوى الدلالي أو الجانب المتعلق بالمعنى؛ لأنه لُبّ اللغة ووجها الذي تظهر به، أو لنقل المعنى (الدلالة) روح اللغة ، وأيّ تغيير في الروح يظهر على الجسد .  في ظل هذا الطرح وبالتساند الى هذا الاستقطاب الصوري وتوافقه مع المعنى المطلوب من اختيار لفظة بعينها دون سواها من الالفاظ القريبة اليها في المعنى تتكشف معالم هذا العنوان. وتتحدد في مطلبين ،تسبقهما مقدمة و تففوهما خاتمة تبين اهم نتائج البحث ثم قائمة بمصادر البحث ومراجعه.

الكلمات المفتاحية: التصور، الدلالة، التصور الذهني، الفاظ المطر. 

الملخص أعلاه جزء من المقالة التي تم قبولها في المؤتمر الدولي الثامن حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب (WWW.LLLD.IR) ،  14-15 فبرایر 2023 ، الأهواز.

powered by social2s