د. علي حسين خلف السعدي/ د. إيناس مهدي إبراهيم/ د.عباس جاسم حمود الربيعي، جامعة بابل، جمهورية العراق
إن دراسة المهارات الفنية تتطلب إعمال التفكير البصري لدى المتعلم الجديد للفن وتنمية قدراته في ترجمة اللغة البصرية التي يحملها الشكل البصري إلى لغة لفظية مكتوبة وهذا يتطلب التدريب على التفكير ، وقد جاء هدف البحث هو تعرف فاعلية التفكير البصري على التطور المعرفي في مستوى استيعاب الحرف العربي عند المتعلم الجديد للفن ، ولتحقيق هدف البحث وضعت الفرضية الصفرية لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 5 0 ، 0 ) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في اختبار التفكير البصري . بينما جاء في الفصل الثاني مبحثان الأول : تعليم التفكير ، والثاني : التفكير البصري - المعنى والمفهوم ، والتطور المعرفي . أما في الفصل الثالث فقد جاءت الإجراءات التي تضمنت مجتمع البحث وعينته وأداة البحث التي أعدها الباحثان كاختبار للتفكير البصري بعد نهاية التجربة ثم جاءت في الفصل الرابع النتائج التي ظهرت إن استخدام منظومة التفكير البصري حقق الفاعلية التي ساعدت المتعلم الجديد على الفهم والتعلم الايجابـي الفعال من خلال وصول الأفكار والمعلومات أسرع من الطريقة العادية.
الملخص أعلاه جزء من المقالة التي تم قبولها في المؤتمر الدولي حول القضايا الراهنة للغات، اللهجات و علم اللغة، 2-1 فبرایر2017، الأهواز، (WWW.LLLD.IR).