ازدواجية اللغة لدى الاطفال وتأثيرها على سلوكهم

د. سميرة حسن عطية،

الجامعة المستنصرية، العراق

تعد مرحلة الطفولة من المراحل المهمة في حياة الإنسان وبناء شخصيته وتطور قدراته المعرفية والاجتماعية والجسمية، فهي المرحلة المهمة في أظهار ذكاء الطفل وتلفظه الأولي للغة والتي يعبر بها عما يريد من خلال الاحتكاك بأقرانه وباستخدام المفردات اللغوية الأولية التي يتعلمها من الآخرين، والذين جاءوا من بيئات مختلفة ومتنوعة سواء في الروضة أو الحي الذي يعيشون فيه. يتعلم الأطفال في جميع أنحاء العالم الرموز الصوتية عن طريق محاكاة ما تتلقاه آذانهم من أصوات وفي غضون سنوات قليلة يستطيعون من خلاها امتلاك ثروة لفظية لا بأس بها واستخدام تراكيب لغوية صحيحة لتكون وسيلة الاتصال بين الأفراد. إنّ الازدواجية اللغوية مصطلح قديم فِي نشأته، حديث فِي تعقيده، وكان أول من درسه دراسة علمية اللغوي الأمريكي (فرجسون) ثم توالت الدراسات عَلَى هذه الظاهرة بعده من الغربيين مثل (فيشمان) و(فاسولد) وغيرهما، ومن العرب مثل د. إبراهيم الفلاي ود. نهاد الموسى ود. محمد راجي الزغول وغيرهم. وسنحاول فِي هَذَا البحث التعرف عَلَى ظاهرة الازدواجية اللغوية وأسباب حدوثها والمشكلات التي نتجت عنها وآثارها على سلوك الاطفال، ثم الحلول المقترحة لعلاج هذه الظاهرة.

   الملخص أعلاه جزء من المقالة التي تم قبولها في المؤتمر الدولي السنوي الرابع حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب (WWW.LLLD.IR) ، 2-1 فبرایر2020 ، الأهواز.


طباعة