التَّطَوُّع اللُّغَوي ودوره في تعليم اللُّغَة العربيَّة للنَّاطقين بغيرها، وتعزيز التَّواصُل الحضاري - معهد السُّلطان قابوس لتعليم اللُّغَة العربيَّة أُنموذجًا – سلطنة عُمَان

د. علي بن عبدالله بن سالم الحضرمي،

مكتب المديرة العامَّة، المديرية العامة للدراسات والبحوث، ديوان البلاط السلطاني، مسقط، سلطنة عمان

التعريف بـ "التَّطوُّع اللُّغَوي" الأكاديمي الهادِف والمستهدَف، والإشارة لدوره في تعليم العربية للنَّاطقين بغيرها، وخدمة العربيَّة لتعزيز التَّواصُل الحضاري من خلال تعليمها مباشرَةً من المتخصِّصين، ونشرها على كل الصُّعُد والمستويات: المحلية، والإقليمية والعالمية، والمؤسسات الأكاديمية والتدريبية المستقلَّة والتابعة للحكومات التي ضَمَّنَتْ تخصصاتها ومَهَامَّها في رُؤَاها ورسائلها تعليم اللغة العربية للنَّاطقين بغيرها؛ في ضوء الحدود الزمانية والمكانية والإمكانات المادية والبشرية المتاحة. الهجرة المحمومة من قِبَل المؤسسات وأرباب الأعمال فيها إلى التَّبَنِّي والاعتماد الرسمي لِلُّغات الأخرى كالإنجليزية وغيرها شَرْطًا في قَبولهم المتقدِّمين لفرص العمل، وإقصاء العربية وأهميتها؛ بدعوى استثمار هذه اللغات في خدمة مجالات الأعمال بأنواعها المختلفة في مؤسسات القطاعين: العام والخاص؛ لتعظيم عائداتها وأرباحها؛ ما أدَّى إلى التزام العرب في مرحلتَيِ الدراسة والعمل - ثقافةً وتخصُّصًا -بهَجْر اللغة العربية دراسةً وتحدُّثًا، واهتمامًا عامًّا وخاصًّا؛  في أغلب المجتمعات العربية منذ الثورة الصناعية الأولى إلى اليوم. ستعتمد الدراسة الحالية المنهج الاستقرائي التجريبي في مجتمعها "كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها"، ومقابلات، فالقراءات التحليلية. تعظيم دور "كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للنَّاطقين بغيرها" في رسالتها؛ بأبعادها التخصُّصية والإثرائية في مجالات الحياة المختلفة لِلطَّلَبة النَّاطقين بغير اللُّغَة العربية. تَبَنِّي التطوُّع اللُّغَوي من قِبَل الأفراد المتخصِّصين والمهتمِّين والمؤسَّسات الأكاديميَّة والتَّدريبيَّة المَعْنِيَّة بتعليم اللُّغَة العربيَّة، وتعظيم النَّشْر والتَّسويق له؛ لإثراء هذا المجال.

الكلمات المفتاحية: التَّطَوُّع اللُّغَوي، التَّوَاصُل الحضاري، النَّاطقون بغير العربية، معهد السُّلطان قابوس.

 الملخص أعلاه جزء من البحث التي تم قبوله في المؤتمر الدولي التاسع حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب (WWW.LLLD.IR) ،  1-2 فبرایر 2024 ، الأهواز.


طباعة