علم الوضع أركانا

عبدالواحد عبدالحميد جبر الجبوري و د. محمد ذنون يونس،

قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة الموصل، العراق و قسم اللغة العربية، كلية التربية للبنات، جامعة الموصل، العراق

إنّ الغرض من هذا البحث بيان أركان النظرية الوضعيّة وقضاياه التي لم يستغن عنها مبحثٌ من مباحث اللغة؛ لأنّ وجود الدلالة الوضعية يكشف لنا أنّ اللغة نظامٌ من الرموز والعلاقات قائمٌ على محاور أربعة تتواشج لتشكّل عمليّة لغويّة تفضي إلى تحديد الفئات اللغويّة المستعملة, وأمّا جدوى هذه الدراسة فنابعةٌ من أهميّة هذا العلم الذي يحدد الفئات اللغويّة وضعاً وكيفيّة التمييز بينها وهي محتاجةٌ إلى بيان الركائز التي يقوم عليها هذا العلم, وبيان الأركان التي يحتاج إليها في عملية التواصل ومعرفة دلالات الألفاظ حالة الوضع بغية التمييز بينها عند دخولها في سياقات تعبيرية متعددة, والوقوف على الحقيقة الوضعيّة والاستعمال المجازي من خلال التمييز بين ثنائيّتي الوضع والاستعمال, فهو يبحث في أصول الاستعمالات, ويضع لها قواعد ضابطة تحكمها, وتبيين درجة الانحراف في كل استعمالٍ مع وضع المقاييس الثابتة المراقبة حركة التراكيب في الاستعمالات الكلاميّة المختلفة؛ فالوضع جهاز مركزي ونظام سيطرة على الاستعمالات المختلفة مميّزاً بين صحيحها وسقيمها والمقبول منها والمردود.

 الكلمات المفتاحية: علم الوضع، الالفاظ، اللغة العربية، الاركان.

 الملخص أعلاه جزء من البحث التي تم قبوله في المؤتمر الدولي التاسع حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب (WWW.LLLD.IR) ،  1-2 فبرایر 2024 ، الأهواز.


طباعة