دور القرآن الكريم في تحقيق الأمن اللغوي لمتعلم العربية

د. يحي صالح بن يحي و كلثوم قوماني،

مخبر التراث (الباحث الأول)، قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب واللغات، جامعة غرداية، الجزائر

تطرح ورقتنا البحثية إشكالية لسانية اجتماعية وتعليمية تقوم على إمكانية الاستفادة من الصلة السرمدية والتوقيفية بين القرآن الكريم واللغة العربية، للعمل على ضمان حياة كريمة للغة العربية تكفل لها الاستقرار والبقاء، بما يحقّق الشعور بالأمن اللغوي للناطقين بها والذين يتعلّمونها باعتبارها لغة ثانية، لاسيما في المجتمعات التي تعاني من تعدد لساني أو ازدواجية. وذلك بناء على الفرضية القائلة إنّ القرآن الكريم المنزّل بلسان عربي مبين، من شأنه أن يدعم تعليم العربية وتعلّمها لاسيما عند مجاورتها للغات أخرى منافسة لها، بشرط أن يكون المتعلّم متمسّكا بالقرآن الكريم ومتعاهدا له بشكل مستدام. وعليه، فهذه الورقة محاولة لمعالجة الموضوع استنادا إلى مبادئ اللسانيات الاجتماعية وتعليمية اللغات، مع التركيز على نظريات تعلّم اللغات، لاسيما النظرية السلوكية لملاءمتها لحيثيات الموضوع. مع عرض موجز لبعض التجارب التي كانت ولا تزال محل بحث في إطار مشروعنا البحثي الجاري العمل فيه، ضمن مخبر البحث الذي ننتمي إليه.

 الكلمات المفتاحية: تعليم القرآن، تعدد اللغات، الأمن واللا أمن اللغويين، ملكة العربية، لغة ومجتمع.

 الملخص أعلاه جزء من البحث التي تم قبوله في المؤتمر الدولي التاسع حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب (WWW.LLLD.IR) ،  1-2 فبرایر 2024 ، الأهواز.


طباعة